تم النشر بتاريخ 28 ديسمبر, 2022
كشف السياسي والحقوقي الجنوبي البارز فضل علي عبدالله، عن مؤامرة خطيرة يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي، وعن خدعة كبيرة يتعرض لها شعبه ..مشيرا إلى أن هناك من لازالوا مستمرين يضحكوا علينا ونحن أغبياء نصدق كلامهم، والحقيقة ان الحوثي باقي في الشمال ومتفق مع التحالف وكل القوى الشمالية على بقاء الحال على ماهو عليه لاسلم ولاحرب.
موضحا أن الضحية مما يحدث هو الجنوب وطنا وشعبا، قائلا: أن قيادات الجنوب السياسية للاسف ليست في مستوى لكي تدرك وتفرق بين حالة لا سلم ولاحرب، والمهم في الامر بالنسبة للتحالف والشماليين ان يبقى الجنوب في هذا الوضع لاسلم ولا حرب،وان يبقى الجنوب ايضا وطنا للشماليين، ومركزا لنهب وتجويع واذلال تمارسه دول التحالف مستخدمة قوى الشمال لاستنزاف الجنوب ونهب ثروته، والاستيلاء على مرافقه الاقتصادية والعمل على تدميرها لتحقيق مصالحها في تنمية مرافقها الاقتصادية على حساب مصالح الجنوب، لافتا إلى أن هذه المرافق والمقومات الاقتصادية تتمثل في الموانئ والمطارات والجزر والثروات النفطية والغازية والذهب وغيرها من المعادن، التي تدمر و تنهب حد قوله.
واكد فضل عبد الله وهو أحد القيادات التاريخية للجبهة القومية أن ما يحدث مؤامرة كبرى على الجنوب واهله، مستغلين جهل الكثير من قياداته السياسية التي صارت لا تفكر غير في ترتيب مصالحها الشخصية ومصالح الاقرباء والتابعين لها.
متسائلا: هل لنا من مخرج؟ مضيفا: اننا بحاجه لتكتل شعبي جنوبي يتكون من مثقفين وكتاب وشعراء واكاديميين وشخصيات وطنية من مختلف مناطق الجنوب، ليكون الواجهة المعبرة عن رفض هذا الأمر المفروض علينا.
وتابع: هل لنا من امل في تشكيل مثل هكذا مكون شعبي غير منتمي لاي من التيارات السياسية العاجزة عن التعبير الرافض لهذه السياسة، التي يراد من خلاها إيصال الجنوب واهله الى مرحلة اليأس والاستسلام.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع