تم النشر بتاريخ 22 نوفمبر, 2025
باسم فضل الشعبي
النجم الطارق كما ذكره القران الكريم ، أو مركبة اطلس أو المذنب الثاقب ، كما يسميه علماء وخبراء الفلك ، والذي أثار جدلا واسعا خلال الأشهر الماضية من أنه يقترب من الارض ويتخوف البعض من ذلك .
في الحقيقة ما اعرفه عن هذا النجم الكبير ، هو أنه سوف يظهر في نهاية الزمان، اي قبل حدوث اخر علامات الساعة الكبرى، المتمثلة بظهور وخروج الامام المهدي رسول الله وخليفته في الأرض ، وهذا النجم الثاقب هو معجزة من الله لكن لا خوف منه، وليس هناك ما يثير القلق ، لان مهمة هذا النجم والنجوم أو الكواكب الصغيرة المحيطة به هي مهمة خيره لصالح الإنسان المؤمن بالله الموجود في الأرض الذي يحتاج للحماية عند ظهور الامام المهدي، وذلك من أية اعتداءات تقوم بها الشياطين أو الجماعات البشرية الشيطانية، التي ترفض وتنكر فكرة المهدي ومهمته الربانية في إصلاح الأرض وإقامة العدل والحق والخير .
ويمكن التأكيد أن هذا النجم كان موجود خارج المجموعة الشمسية غير معروف للباحثين وعلماء الفلك والفضاء، ويدل ذلك على أن هناك حكمة ربانية وإرادة سماوية أخفت هذا النجم والنجوم أو الكواكب المتصلة به ، والتي تعيش فيها كائنات إنسانية لها طبيعة بشرية وملائكية خلقها الله منذ آلاف السنين واعدها لليوم الموعود الذي سيتغير فيها كل شي في الارض ، ذلك اليوم الذي ستنتهي فيه الحياة الدنيا وتنتقل فيه الناس إلى الحياة الآخرة، اي الدار الآخرة، وهذا التحول أو التغيير سوف يحدث ليلة اصلاح الامام المهدي وظهوره للناس كافة.
مهمة النجم الطارق هو حماية الكواكب التي تحيط به أو تدور في اطاره أو ملتصقة به والوصول بها إلى مسافة قريبة من الأرض ثم تنفصل عنه، ويعود هو إلى الفضاء مرة أخرى ويختفي تماما ، وحينما تنفصل الكواكب المذكورة تكون قريبة من الأرض وبالتالي يسهل عليها الهبوط في مكان معين من الأرض أو ارفع منها وخروج الكائنات الانسانية التي فيها إلى سطح الأرض لتبدأ مهمتها التي حددها الله لها، وهي حماية الامام المهدي ومن معه من المؤمنين في حال تعرضوا لهجمات شيطانية من الشياطين أو قوى الشر الموجودة في العالم الان ، والتي لن تستطيع مقاومتهم أو هزيمتهم لما يمتلكونه من إمكانات وقدرات وخوارق كبيرة تفوق قدرة البشر العاديين الموجودين حاليا على الارض .
وسوف يكونون بعد ذلك تحت إمرة الامام المهدي في تنفيذ مهمته المباركة في الأرض كجيش وأمن ، وايضا كجنود يؤدون مهام أخرى يطلبها المهدي منهم في إطار الخوارق والمعجزات التي سوف يراها الناس لأول مرة تتحقق أمامهم ، فضلا عن كون الملائكة والجن المؤمنين سيكونون ايضا الى جانب المهدي، كما هو حالهم منذ سنوات طويلة، منذ أن ولد المهدي وحتى ظهوره وما بعد.
هذا المنشور هو للتوضيح فقط ، بحسب ما طلبه عدد من الإخوة ، ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع