تم النشر بتاريخ 14 أكتوبر, 2025
مسارات / خاص
هنأ رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، الأستاذ باسم فضل الشعبي، جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثل انتصارًا جديدًا للشعب الفلسطيني وصمودًا أسطوريًا في وجه آلة العدوان والظلم.
وأعرب الشعبي عن فرحته الكبيرة بتحرر الأسرى والمعتقلين، مشيرًا إلى مشاركة عائلاتهم هذه اللحظة التاريخية بكل اعتزاز. كما بارك لشعب غزة عودته إلى مدنه وأرضه بعد سنوات من النزوح والمعاناة، مؤكدًا أن صمودهم وإيمانهم كان شعلة أمل لن تنطفئ، وأنهم يستحقون الحياة والحرية والكرامة التي حققوها بصبرهم وثباتهم.
وأضاف الشعبي، أن الشعب الفلسطيني تعرض لمؤامرة كبرى أفشلها الله، وما حدث هو محطة مفصلية في تاريخ الأمة والإنسانية جمعاء. وإن هذه اللحظة ستكون بإذن الله مفتاحًا للخلاص والنصر العظيم، وبوابة للتحوّل نحو نهاية عهد الظلم والاستكبار، وبداية عصر جديد يسوده العدل والسلام والبناء والعزة للأمة والإسلام والمؤمنين في كل مكان.
واختتم الشعبي تصريحه بالتأكيد على أن ما تحقق في فلسطين هو انتصار للإنسانية كلها، مشيرًا إلى أن دروس الصبر والثبات التي جسدها الأسرى ستبقى منارة لكل الأحرار في العالم، معبّرًا عن أمله في أن يوفق الله الجميع لزيارة فلسطين قريبًا، والمشاركة مع شعبها البطل فرحة الحرية التي تحققت بصمود المقاومين وتضحيات الشهداء.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع