تم النشر بتاريخ 10 أكتوبر, 2025
مسارات / متابعات
أكد البيت الأبيض أن قرار لجنة نوبل النرويجية بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لشخص آخر غير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعكس “تغليب السياسة على حساب السلام”، مشيرًا إلى أن جهود ترامب كانت ملموسة في مجال الوساطة وحل النزاعات الدولية.
من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن منح الجائزة لشخص آخر أضرّ بمكانتها وهيبتها، مضيفًا: “في بعض المرات منحت لجنة نوبل جائزة السلام لأشخاص لم يقدموا شيئًا ملموسًا للسلام”، مستشهدًا بجهود ترامب في محاولة حل الأزمة الأوكرانية وغيرها من النزاعات.
وأوضحت صحيفة نيويورك بوست أن سبب عدم حصول ترامب على الجائزة يعود إلى مسألة التوقيت، إذ اتخذت اللجنة قرارها قبل يومين فقط من الإعلان عن اتفاق السلام في غزة، مؤكدة أن اللجنة لم تتجاهل ترامب عمدًا.
من جانبه، رأى السياسي والصحفي اليمني المعروف باسم فضل الشعبي أن ترامب لا تناسبه جائزة نوبل، مشيرًا إلى أن مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل، هو من اخترع الديناميت الذي تسبب في مقتل ملايين البشر، بينما ترامب – بحسب الشعبي – “رجل سلام عالمي يحب الإنسان ويقدّس الحياة”، داعيًا إلى رفض الجائزة إذا أُعيد النظر فيها مستقبلًا، لأنها لا تليق بمن يسعى حقًا للسلام.
وفي السياق نفسه، أشار محللون عالميون إلى أن اختيار زعيمة المعارضة الفنزويلية للفوز بالجائزة قد يعود إلى مواقفها المؤيدة لإسرائيل، وهو ما ساهم في ترجيح كفتها، ما يزيد من الجدل حول معايير لجنة نوبل ومدى تأثر قراراتها بالسياسات الدولية.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع