تم النشر بتاريخ 23 سبتمبر, 2025
مسارات/ خاص
شهدت مدينة المكلا تصاعدًا للأزمة التعليمية بعد اعتقال قيادات نقابة المعلمين بساحل حضرموت، حيث ألقت السلطات القبض على رئيس النقابة عبدالله أحمد الخنبشي وعضوي السكرتارية، الأستاذين محمد سالم بافقاص وعبدالله حسن باراسين، أثناء مشاركتهم في وقفة احتجاجية سلمية أمام مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وردًا على هذه الاعتقالات، نظم المعلمون والمعلمات اعتصامًا أمام بوابة مركز أمن ديس، احتجاجًا على توقيف قيادتهم، وطالبوا بالإفراج الفوري عنها. وأطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات بشأن الحادثة.
وشهدت الاحتجاجات تضامنًا شعبيًا واسعًا، شمل نساء المعلمين وسكان المدينة، الذين جابوا الشوارع رفعًا لشعارات ترفض الانتهاكات الحقوقية وتطالب بحماية حقوق العاملين في التعليم، مؤكدين على وحدة المجتمع في مواجهة القمع.
ويشير المراقبون إلى أن هذه الأحداث تعكس أزمة متواصلة في قطاع التعليم بحضرموت، حيث يعاني المعلمون من تأخر صرف المرتبات وعدم استجابة الجهات المعنية لمطالب النقابة، ما يزيد من الاحتقان الاجتماعي ويهدد استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وتطالب النقابة والمحتجون بإجراءات عاجلة من السلطات لضمان حقوق المعلمين، ووقف أي اعتداءات أو تضييق على الاحتجاجات السلمية، مؤكدين أن العدالة وحقوق العاملين في التعليم يجب أن تكون أولوية قبل أي مصالح أخرى.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع