تم النشر بتاريخ 3 سبتمبر, 2025
العلفي امذيب
عدن اليوم غارقة في الفوضى من كل اتجاه:
فوضى سياسية تعبث بالقرار،
وفوضى أمنية تسرق الطمأنينة،
وفوضى خدمية تخنق حياة الناس،
وفوضى اقتصادية عبر التلاعب بالعملة خلال اليومين الماضيين، الذي ذبح المواطن البسيط وأحرق ما تبقى من قدرته على العيش.
زاد الطين بلة غياب المرتبات لأكثر من ثلاثة أشهر، مما دفع الموظفين والجنود إلى الاحتجاج أمام مقر الرئاسة في المعاشيق، يصرخون من ألم الجوع والظلم والخذلان.
مدينة الحضارة والتاريخ أصبحت ساحة عبث وصراع، بدل أن تكون منارة للعقل والنهضة.
عدن لا تستحق هذا المصير المؤلم، ولا يستحق أبناؤها أن يُحكم عليهم بالعيش في دوامة الانفلات والجوع والقهر.
إنقاذ عدن ليس خياراً، بل واجب على كل من يحمل ذرة شرف وغيرة على هذه الأرض الطاهرة.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع