تم النشر بتاريخ 30 أغسطس, 2025
عيدروس الشعبي
هل هي أُمنياتهم التي تحققت؟
أم هي سجايا وطباع في نفوسهم تكشّفت؟
أم أنهم وقعوا في الشَّرَك؟
كانوا سيحوّلون اليمن إلى إسطنبول وسنغافورة.. فذهبوا هم إلى إسطنبول وسنغافورة ليستثمروا أموال الدولة، ويتراقصون على أوجاع وآلام الشعب.
لا تُزايدوا على الناس بالوطنية أو الدين والتديّن والنزاهة من على شاشات القنوات.. فقد فضحكم الزمن حين أخرجكم صاغرين، وبعضكم مجلّبين إلى خارج أرضه.. لفظكم الوطن إلى خارجه لأنكم خنتم أمانته وغدرتم بشبابه.. ثم هربتم إلى الخارج لتظلّوا تمتصّون خيراته لترقصوا بها في الملاهي والبارات.
ابتدأها بن دغر، وأسسها معين، وشرعنها العليمي.. وبصّم عليها علي محسن في كل المراحل بكشوفات رفاقه.
قصة مختصرة تبرهن آلاف القصص التي تشبهها..
لم يذكرها العليمي في أي من مقابلاته أو خطاباته كما ذكر “الفاصوليا” وتفاخر بها كإنجاز عظيم.
قالوا قديمًا: “اللقمة في يد اليتيم تكبر”..
شوية فاصوليا وقرص روتي للأسر المحتاجة والأشد فقرًا، عملوا لها برنامجًا وآلاف الإعلانات..
بينما ملايين الدولارات للهاربين وأشباه الرجال لم يذكرها أحد من جوقة الحاكم الممجَّل.
إنها سجاياهم وأُمنياتهم كشفها الزمن، ليعلم بقية المغفَّلين والمستغفَلين أن من يحكمهم ويقودهم ليس إلا ظاهرة صوتية لا تمتّ للدين ولا للوطن ولا للأمانة بشيء.
خذوا شوية الفاصوليا وأقراص الروتي، ومعها قرارات الخيانة والنهب والسلب.. واتركوا إعاشات الناس للناس.. وارحلوا بعيدًا عن هذا الوطن.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع