تم النشر بتاريخ 26 أغسطس, 2025
ياسر محمد الاعسم
> أخبرناهم يوم أمس أنهم صرفوها، فاستنكروا وقالوا، هذا مجرد ادعاء وشوشرة لإحباط الناس، وأن سالم “الصمخ” لن يتراجع.
> تحركوا بصك الوصايا وحرروا الإعاشة، فالعليمي أصر، والسفير أمر، وبن بريك شخط، وباجنيد صرف.
> من زيك، عيشي يا ابتسام وزغردي يا إنشراح، ويلعن أبو الشعب يدور بقرة فاقعــة (…) تلحسه.
> باعوا البرد وذوبوا التجميد وسحبوا الإعاشة طازجة من الفريزر، فالمساكين والأيتام في الشتات ينتظرونها.
> نشعر بالأسف والقرف، وأن شيئاً انكسر داخلنا، ولكن لا بأس، نحن “متعودة دائماً”، ولكم أن تغتصبونا بكفيكم ولا نملك غير أن نستمتع.
> قال لي، لا تصدقهم، أقسم برب العرش إنهم متفقون، وإلا كانوا طفشوه مثل بن مبارك.
> خبارة الـ 147 مؤسسة، طلع رقم شارع في حافة (…) وبهررة سالم فشنك، سبعطعشر قراراً من البنك الزنجباري كذبة إبريل.
> مش بهنجمة وترند فيديوهات المأمور معاوية وشحططته في سيلة الشيخ عثمان.
> ولا بالأوراق الرسمية وقيمة الحبر.. ألف قرار وألف شخطة كبيرة وألف جرة صغيرة والمولود كتكوت منتف!.
> وسعادة النائب العام وجه، وفضيلة قاهر حذر، وعرعر.. وأي واحد يتمرد سنضبطه.. طييييط.
> وأن عجلة الإصلاحات بدأت في الدوران، وستدوس كل مختل فخور، ولا للفوضى بعد الأن.. طيييييط.
> الذين سيضبطون المتلاعبين والمتاجرين بمعاناة الناس وقوت الشعب، طلعوا هم أنفسهم أكبر المتلاعبين!.
> كله كوم وصميل الخزانة الأمريكية كوم ثاني، ولكن سنذهب حيثما ذهبوا.
> الذي يفرسنا أننا صارعنا بن وهيط الغاز وأمست الـ 100 ريال نثرة، لكنه طلع حويط ويلهط بدل ما يلهطوه.
> وقد كافحنا سنابل هائل وفخامة النقيب ووكلاء الأدوية وملاك المدارس وحتى أبو البلس والبطاط، واتهمناهم بالخيانة.
> أكثر من شهر و فتحي بن لزرق فاتح مكتبه، وكلهم يغبشون عنده، وتحسبهم في زيارة الولي، وتصدرت صورته “جرناليست” الغارديان كرئيس دولة الكادحين.
> لقد خرطوا الكاك يا فتحي، ولا ندري أن كانت الوقفة الاحتجاجية تشفع!.
> ولكنها مواجهة مصيرية بين الحق والباطل، ونحتاج إلى أكثر من أضعف الإيمان لكي ننتصر ونغير المنكر.
> وماذا نحدثكم عن نبوءات المسبحي، ليالي وأيام ونحن نفت على عرف مرقته، والصميل الخارجي الذي اتضح أنه معطوب، وما ينفع إلا لضرب قملة الشعب.
> ولا عند نخيط عمنا الحنشي، ولم يبق غير أن يسحب الصرافين سحباً!.
> وما أدراك ما رحلة الخبير المصرفي الزميل ماجد الداعري، فقد كنا نظنها فركة كعب ويصعد الريال القمر، والمعبقي يشل الكاس!.
> تفو على وجوهكم، إن أحقر الذباب ذباب الإعاشة المنتشر في الشتات، لا يظمر فيه عيش ولا ملح، وعلى مبدأ “أدي زلط وامشِ غلط”، ولن يتوقفوا، وسيقاتلوننا مرة وأخرى وثالثة.
> ولقد جربنا قذارتهم في معركة الدكتور بن مبارك الذي غادر، والكشف موقف، محتفظاً بكبريائه.
> لسنا واثقين إن كان بن بريك مازال غير مستعد للمعركة، وأنها تكتكة لتمر العاصفة وغداً حسبة أخرى، أم هو الركوع الأخير!.
> لكننا متأكدون أن إصلاح البلاد بنفس أدوات الفشل والفساد عملية معقدة وربما مستحيلة.
> تنهبون كل الوطن، وتأكلون لحم أخيكم المواطن البسيط حياً وميتاً، وتقولون هذا من فضل ربي (…).
> سبق وحذرناكم، أمسكوا القائد عيدروس في المطار ولا تتركوه يغادر عدن.
> وطييييط.. طييييط على طييييط.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع