تم النشر بتاريخ 7 أغسطس, 2025
باسم فضل الشعبي
حينما تنام الناس في بيوتها وهي مفتوحة ولا يستطيع أن يقتحمها لص أو حرامي ، فذاك هو الامان، حينما تذهب الى المسجد لتصلي وتضع حذاءك في الخارج مع المصلين دون أن تخاف عليه أن ينشل ، فذاك هو الامان ، حينما يتعود الناس في المدينة أو الأماكن السياحية وضع بقايا الاكل ، او حتى قنينة الماء، وورق المناديل في برميل القمامة ملتزمين بالنظام والقانون ، فتلك هي التربية والدولة.
أمور كثيرة في محافظة ظفار وعاصمتها صلالة بسلطنة عمان، تلفت النظر والاهتمام ، وتؤكد أن بناء الدول لا يكون إلا ببناء الإنسان اولا واخيرا.
ظفار فوق ما هي جنة الله في الأرض ، هي مدينة الوئام والسلام الذي يعم كل ربوع السلطنة ..وهذا البلد الأمين.
فاطعام الناس الطعام، بحيث لا تجد متسولا أو فقيرا ، وتحقيق الأمن والأمان، بحيث لا تجد شاكيا أو مخالفا أو صاحب مظلمة ، فتلك هي قيم الإسلام الحنيف التي انزلها الله من فوق سبع سماوات ، واستحق بسببها العبادة ” فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف” .
هنيئا للقيادة العمانية هذا البلد الطيب ، وهنيئا لشعبها الكريم المحب للاخرين هذا البلد الأمين.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع