تم النشر بتاريخ 3 أغسطس, 2025
مسارات/ لوي الكمالي
قال رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، الأستاذ باسم فضل الشعبي، أن ما حدث من تلاعب بسعر الصرف، وضرب للعملة الوطنية خلال الفترة الماضية، لم يكن مجرد خلل عابر بل كان فعلًا ممنهجًا ومقصودًا، محذرًا من أن التحسن الحاصل مؤخرًا قد لا يكون سوى ردة فعل لضغوط خارجية ، أو نتيجة لتحركات الشارع.
واوضح الشعبي في تصريحات صحفية ، مساء اليوم الاحد، بانه
أياً يكن السبب، فإن ما هو مطلوب الآن — وبشكل عاجل — أن يتم العمل وفق خطة وطنية مدروسة وشاملة، تعالج أسباب التدهور، وتضع مسارًا حقيقيًا للتعافي والإصلاح.
مؤكدا أنه يخشى أن يُخدع الناس مجددًا، ويتحول هذا التحسن الظاهري إلى فخ جديد، يُبنى عليه وهم الاستقرار، فيما الواقع هش ومليء بالمخاطر.
مشيرا إلى أنه من أهم الأولويات اليوم هي: مكافحة الفساد بجدية، ضبط الأسواق والأسعار، تحقيق الشفافية في السياسة النقدية والمالية،
واستعادة هيبة الدولة وحقوق المواطن وكرامته، وعدم اكتفاء الحكومة بالاجراءات الإدارية فقط في الملف الاقتصادي ، وانما ينبغي أن ترافق ذلك إجراءات اقتصادية وإصلاحات نقدية ومالية، وعملية تصحيح عميقة وشاملة.
واختتم الشعبي تصريحه بالقول: المرحلة تتطلب الضرب بيد من حديد، وإرادة سياسية صادقة تعيد الثقة للمواطن، وتقف إلى صفه ، سيرا نحو بناء دولة جديرة بالاحترام، تعيد للشعب حقوقه وكرامته المسلوبة.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع