وعد ترامب للأرملة الصهيونية؟

تم النشر بتاريخ 9 فبراير, 2025

احمد منصور

تصريحات ‎ترامب عن ‎غزة التي يراها كثير من المراقبين وحتى السياسيين على مستوى العالم دربا من الهراء والخرافة لها أهداف كثيرة داخلية وخارجية فعلى الصعيد الداخلى يخوض ترامب حربا كبيرة يقودها إيلون ماسك لتفكيك الدولة الأمريكية عبر تصفية الحسابات مع كل خصومه في كل موقع،و إقالة عشرات الآلاف من الموظفين أو دفعهم للإستقالة بما فيهم عملاء السي آي إيه وكبار موظفي أجهزة الدولة،أما على الصعيد الخارجي فربما تكون اختبارا لجس نبض العالم و العرب خصوصا بخصوص قراره الخطير المرتقب من خلال وعده للمليارديرة الإسرائيلية الأميركية الصهيونية ميريام أديلسون التي منحت حملته الانتخابية 100 مليون دولار مقابل إعلانه ضم الضفة الغربية لإسرائيل،وقد سبق أن دعمت أديلسون و زوجها ترامب في حملته الرئاسية الأولى عام بمبلغ 75 مليون دولار مقابل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وقد فعلها ترامب،فهل يهدف ترامب من خلال تصريحاته المتكررة طيلة الأيام الماضية عن غزة أن تكون قنبلة دخانية يغطي بها على هدفه الأساسي وهو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل؟لا سيما وأنه قال في تصريحات أخيرة إن إسرائيل دولة صغيرة ؟ هل يفعلها ترامب ويفي بوعده للأرملة الصهيونية مالكة شركة “لاس فيغاس ساندز” للمنتجعات وصالات القمار،ويعلن ضم الضفة الغربية لإسرائيل؟ ثم يلتفت بعدها لغزة؟

Left Menu Icon
الرئيسية