الجعدني يشدد على التصعيد السلمي للكشف عن مصير المختطفين

تم النشر بتاريخ 17 يناير, 2025

أبين/متابعات

أكد الشيخ حسن عبدالله عشال الجعدني، أحد شيوخ قبيلة الجعادنة، أن مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار، الذي أقيم للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني والمختفين قسراً، هو جزء من سلسلة خطوات تصعيدية سلمية تتخذها القبيلة للضغط على الجهات المسؤولة عن الاختفاء القسري.

وقال الشيخ عشال إن إقامة المخيم تأتي رداً على التعنت الذي تمارسه بعض الأطراف، مؤكداً أن القبيلة لن تتراجع عن مطالبها المشروعة حتى يتم الكشف عن مصير المختفين وإعادتهم إلى أهاليهم سالمين.

وأضاف أن محاولات بعض الانتقالي اليائسة خلال العشرة الأيام الماضية ، التي بدأت بالتهديد بإدخال قوة عسكرية إلى أرض قبيلة الجعادنة ، واستهداف الضابط أيمن العاقل الجعدني في عدن من قبل قوات العاصفة التابعة للعنشلي المنتمي للانتقالي، لإخماد صوت الحقوق وإسكات المطالبين بالعدالة لن تفلح، مشيراً إلى أن المداهمات التي تعرض لها المخيم ومنزل رئيس لجنة المخيم الشيخ محمد سكين ، ماهي الادليل واضح على محاولة تلك الجهات للتغطية على جرائمها.

ودعا الشيخ عشال كافة أبناء الوطن إلى التضامن مع قبيلة الجعادنة في مطالبها المشروعة، مؤكداً أن قضية المختفين هي قضية وطنية تتجاوز حدود القبيلة.

من جانب آخر، أكد الشيخ حسن أن قبيلة الجعادنة لن تسمح لأي طرف بتقويض وحدتها، مشيراً إلى أن التلاحم والتكاتف بين أبناء القبيلة هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقوق المشروعة.

Left Menu Icon
الرئيسية