تم النشر بتاريخ 13 يناير, 2025
مسارات/ عدن/ خاص
قال مستشار وزير النقل اليمني ، المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان أن الاف الكيبلات الخاصة بالانترنت والاتصالات موجودة وتمر بعدة قارات، وهي خاصة بالاتصالات، حيث تمر بالمحيط الهندي والهادي وتذهب إلى أوروبا وتمر من مياهنا وبحارنا منذ مدة طويلة، ومن سابق مرت آلاف الكيبلات من هنا.
وأشار بن عيفان بينما كان يتحدث في اتصال أجراه معه موقع مركز ” مسارات” إلى أن هذه الكيبلات دولية تشترك فيها دول عديدة، لافتا إلى أن هناك حاجة اسمها كنسىرتم وهو مشروع الكيبل وهو عبارة عن تحالف من دول عديدة لإنجاز مثل هذا الكيبل وتحمل تكاليفه، ثم الذي يريدون يشتركوا في الكيبل من الدول الأخرى غير المجموعة المتحالفة، يحق لهم يشتركوا ويسلموا اشتراك وهذا أمر طبيعي يحدث بكل مكان.
وتابع: نحن بعد الحرب الأخيرة نزل كيبل مار في مياهنا، ونزل منه فرع في عدن، كان حينها تليمن عدن مشتركة في المجموعة حق الكيبل ذاك، وبالتالي نزل فرع في عدن ونزلوه عند السنترال حق المعلا التابع للاتصالات، مضيفا هذا الكيبل يبدو أن تليمن صنعاء اشتركوا فيه، و نحن اجا لنا الطلب من الوكيل الملاحي الخاص بالسفن التي تريد الاشتراك في هذا العمل، وهي سفن تعمل في المسح البحري، وسفن تعمل على مد الكيبل، والكيبل كل ما مر في المياه الإقليمية أو المياه الاقتصادية لأي دولة لازم اخذ تصريح له، وبالتالي الكيبلات العديدة التي مرت من عندنا قد صرح لها،مشيرا إلى أن هذا الكيبل الجديد الذي أثير حوله هذا الجدل حاليا جاؤا يريدوا تصريح ونحن في الهيئة العامة للشؤون البحرية ووزارة النقل رفضنا التصريح لهم من قبلنا، وطلبنا التأكد من خط سير الكيبل وفين باينزل، ولما شفنا ان الكيبل بينزل في الحديدة رفضنا السماح بهذا العمل والتصريح له، رغم أنه قيل لنا أنه إذا تشتوا ينزل فرع في عدن نحن ما عندنا مانع خلوا تليمن عدن تشترك مثل الناس الآخرين، مع ذلك رفضنا.
مؤكدا أن الموضوع رفض قبل فترة والان أعيد النظر فيه طبعا من جديد، و هذا الموضوع مشاركة فيه دول كثيرة إقليمية وعربية ضمن التحالف الدولي لإنجاز هذا الكيبل.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع