تم النشر بتاريخ 23 نوفمبر, 2024
نبيل النقيب
الاسباني ( بوريل ) والدبلماسي العربي ..
وانت تسمع حديث مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الاوربي الاسباني ( جوزيف بوريل ) خاصة وهو يطالب الدول الاوربية ( بمعاملة نتن ياهو نفس معاملة بوتين بعد صدور مذكرة الاعتقال ضده من الجنائية الدولية ) .. وهو يؤكد ان ازدواجية المعايير يخالف قواعد العدالة .. تابعوا كل تصريحات بوريل بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية .. وقارنوها بتصريحات وزراء الخارجية العرب .. ستدهشوا للمفارقات التي ستكتشفونها ..
( بوريل ) منا .. انصار حركة التحرر الوطني للانعتاق من هيمنة الامبريالية .
ستنتهي ولاية بوريل قريبا .. ولكننا دوما سنذكر شجاعته الاخلاقية ..
الجنائية الدولة .. كرة ثلج .. !!
ماهي القيمة القانونية والسياسية لقرار الجنائية الدولية باعتقال قادة الكيان الصهيوني لمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ..
١- بداية نهاية الافلات من العقاب التي اعتاد عليها مجرمي الكيان
٢- وضع العدالة الدولية امام اختبار كبير يعزز او يزلزل النظام الدولي
٣- وضع الولايات المتحدة امام العزلة الدولية لحمايتها مشروعها الاستراتجي الاول ( دولة الكيان )
٤- الجنس الابيض المسيحي الذي صنع النظام العالمي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية امام خيارين : الانحياز الاخلاقي لنظامه .. او هدم النظام العالمي ارضاء لحليفته اميركا
٥- دول الانسانية التواقة للتحرر في كل العالم امام فرصتها التاريخية للخلاص من بقايات الهيمنة الاستعمارية الامبريالية ..
حقوقنا لا تعطى .. نستردها ..
الجنائية الدولية .. وقبلها قرارات مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة والكثير من قرارات المنظمات الدولية ضد الكيان الصهيوني .. وما سيتبعها من قرارات لمحكمة العدل الدولية .. كل هذا حقوق اخذها الشعب الفلسطيني بصموده ونضاله وبأسه الشديد ..
واليوم الشعب الذي ولد مقاومته وصنع طوفانه .. قادر – مثل كل الشعوب التي صمدت في وجه محتليها وجلاديها – ان تأخذ حقها بقوة ساعدها .. وليس منحة من اعدائها (ما اخذ بالقوة .. يسترد بالقوة ) ..
# غزة طريق الحرية #
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع