معركة الأرواح الكبرى قادمة ..اني لكم من الناصحين

تم النشر بتاريخ 15 نوفمبر, 2024

استغرب من بعض الناس الذين يؤذون الآخرين بدون دليل منطقي وحقيقي ..إنما بدافع الحسد.. او شقاة مع قوى شيطانية من داخل البلد أو خارج الحدود…لا تريد لنا جميعا الخير ولا لبلدنا ولا أمتنا…سيكون حال هولاء بعد انتهاء المعركة وانتصار الحق..هو أن تتخلى عنهم تلك الشياطين والقوى الشيطانية، كمثل الذي قال له الشيطان أكفر فلما كفر قال له إن بريء منك اني امنت بالله رب العالمين.
الشيطان ينجو وانت الجاهل المسكين تسقط في الموفى أو التنور،يالها من خاتمة سيئة.
قلنا لكم من البداية إنها لعبة خطيرة، وصراع مرير ، بين الحق والباطل، صراع بين رجال الله الصالحين المؤمنين، وبين ابليس واعوانه، كنا نريدكم أن تكونوا مع الله والخير والحق، الا انكم أبيتم واستكبرتم وتحالفتم مع ابليس وشياطينه.
لقد رأى الله منذ البداية في نفوسكم الشر و الفحشاء، فاستدرجكم من حيث لا تعلمون…وزين لهم الشيطان أعمالهم فاظلهم عن السبيل ..
طبعا، الحاسد كائن مريض، أعمى البصر والبصيرة، لا يعرف غير الشر والخراب والدمار ..ثم ماذا بعد؟ يدمر نفسه وحياته، لا يذق طعم الراحة ولا السعادة ولا الامان في الدنيا.. ولا ينال البركة في المال ولا في الصحة والولد ..الشر الذي يخرج منه نحو الآخرين ما يلبث أن يعود إليه أضعافا مضاعفة ..لا سيما إذا كان الشخص المستهدف محروس من الله بالجن، ومحاط ومحمي بالملائكة..إن الله يدافع عن الذين امنوا..يعني باختصار شخص صاحب كرامات وبينات من الله..
.قال الله لكم عبر الإلهام والوقائع إنها معركة جن وشياطين وملائكة، وكشف لكم كل شي، وقال فابتعدوا عنها، أبيتم واستكبرتم…ذهبتم إلى السحرة والمشعوذين والدجالين واشركتم بالله ، مارستم الفساد بكل أنواعه ..سرتم خلف قوى الشر والباطل ..سخرتم من كلام الله وكلام عبادة المومنين الصادقين ..وماذا بعد؟ سيقول لهم المؤمنون اليوم وهم قلة طبعا: إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ، فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ. بمعنى يانحن يا انتم…أو كما قال نوح لقومه ذات زمن غابر في حضرموت شرق اليمن.
وعقاب الله ايها الجهلة لا يرفع بالعفو والصفح وتبادل الابتسامات.. وانما بالتوبة إلى الله وكثرت الاستغفار …الحقوا أنفسكم قبل أن تبدأ معركة الأرواح الكبرى..اني لكم من الناصحين.
وإذا أردتم أن تعرفوا شي يسير، أو ملمح بسيط من معركة الأرواح ، تواصلوا مع أهل غزة أو جنوب لبنان، وسوف يخبرونكم عن الكثير من القصص، عن ماذا تفعل الملائكة والجن المؤمنين بالشياطين هناك…لولا ذاك لما صمدت غزة كل هذه المدة في وجه أعتى دول الشيطان و الشر في العالم.
وسلام على من اتبع الهدى.

#باسم-فضل-الشعبي#