نجيب الكمالي: “الرجل المناسب في المكان المناسب.” حقًا وحقيقة

تم النشر بتاريخ 11 نوفمبر, 2024

بقلم – لؤي الكمالي:

أولاً، في البداية، أرفع أجمل التهاني والتبريكات لخالي العزيز الأستاذ نجيب الكمالي على تعيينه مديرًا تنفيذيًا لمركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام ومدير تحرير الموقع الإعلامي، والذي أؤكد أنه سيكون له الأثر الكبير في دعم الخطط والاستراتيجيات للمركز ويسهم في خدمة الوطن، ولا سيما الفقراء، مواصلةً للجهود وتحقيق الإنجازات التي قدمها الأستاذ باسم الشعبي الصحافي الكبير والكاتب صاحب المسيرة الطويلة والدور العظيم ذي النهج الإنساني الذي قدمه للوطن والمواطنين.

أقدم الشكر من أعماق قلبي للأستاذ باسم الشعبي على منح الثقة لخالي الكريم نجيب الكمالي، الذي يعتبر شرفًا “لبيت الكمالي” لما يحظى به من استقامته النادرة والمشرفة، إذ لم ينزح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعُرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي. لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة، ولا غير الحقيقة. والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به هي شهادة حق تقال: الرجل المناسب في المكان وفي الزمان المناسب. الأستاذ نجيب الكمالي مديرًا تنفيذيًا لمركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، ومديرًا لتحرير الموقع الإعلامي للمركز.

يعد قرارًا صائبًا لرئيس مركز مسارات في القرار رقم 1 لسنة 2024، الذي جاء انطلاقًا من مبدأ ما يمتلكه الرجل من خبرات ومعارف طويلة تؤكد أنه الإعلامي المخضرم صاحب الأسلوب الجميل، والأدب الرائع، والنقد البناء، والتعبير الدقيق الخاطف للألباب بحروفه النابعة من صميم قلبه. ملهم للكثيرين من عشاق ومحبي القراءة. سعى دائمًا لأن يكون مختلفًا بما يقدمه والرسالة التي كان يوصلها. قدم الكثير وتحدث عن كل القضايا التي تصب في مصلحة البلاد وأهلها. وإن صح التعبير، كان شعلة من النشاط والنخوة والعزيمة، رمزًا من رموز العطاء والتفاني.

في الحقيقة، يعجز الإنسان عن مدح شخص أو تلخيص أفعاله وحبه للخير في أسطر. كلماتي في حق الأستاذ نجيب الكمالي لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة. هنيئًا للجميع بأن نرى شخصية بهذه القامة والتواضع والروح الجميلة مديرًا تنفيذيًا لمركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، ومديرًا لتحرير الموقع الإعلامي. أشكر من أعماق قلبي الأستاذ باسم الشعبي لإصراره القوي على مبادئه التي يؤمن بها، وعُرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي. لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة، ولا غير الحقيقة. والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به.

Left Menu Icon
الرئيسية