تم النشر بتاريخ 4 نوفمبر, 2024
أرى أنه من المهم الإشارة والتنبيه إلى أنه على انظمتنا وحكوماتنا العربية الفاسدة والمنبطحة، عدم استخدام لفظ “بسم الله الرحمن الرحيم” في قراراتها ومراسلاتها، وفي الكلمات والخطب التي تدبج وتقال هنا وهناك، لانه أن تبدأ بكلمة بسم الله، معناه أن كل أعمالها منسوبة إلى الله، وتتحدث وتتم باسمه، بينما هي في الواقع أفعال شيطانية لأنها تفسد في الأرض، وتكذب، وترتكب الظلم والجور المنتشر اليوم بكل مكان، لا سيما في منطقتنا.
لذا من الأفضل أن يتم تصدير هذه الأفعال والقرارات باسم الشيطان، وليست باسم الله،لان استمرار استخدام بسم الله في افعال السلطات والحكومات، وحتى في افعال الأحزاب والجماعات والافراد، ثم تنطوي هذه الأفعال والقرارات على ظلم وفساد وخراب، واي شي من أعمال الشياطين، يعني ذلك أننا اشركنا الشيطان مع الله، نتحدث باسم الله الرحمن الرحيم، ثم نفعل افعال الشياطين، هذا يكشف عن خلل ايماني عميق، وفساد عقدي فاضح، قد يودي الى الشرك والعياذ بالله.
من الافضل لهولاء اللصوص والفاسدين، والخونة والمنبطحين لأمريكا وإسرائيل، أن تكون كلماتهم وخطاباتهم و أعمالهم وأفعالهم باسم الشيطان، وليست باسم الله، لان الله العظيم منزه عن مثل هذه الأفعال الشيطانية والكفرية و الشركية.
وعلينا أن نقتفي اثر سلوك لقمان الحكيم، الذي خلده القران الكريم، وهو يعض ابنه قائلا: يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
#باسم- فضل-الشعبي#
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع