الحضارم والتقارب المتوقع

تم النشر بتاريخ 29 أكتوبر, 2024

صالح مبارك الغرابي

كحضارم لم نتفأجى كثيراً عندما اتتنا الصور المباشرة عن قدوم المحافظ الشيخ مخبوت بن ماضي بمعية وكيل حضرموت الوادي والصحراء عامر العامري إلى الهضبه الحضرمية للاتقاء بالأخوة في حلف قبائل حضرموت، وفي مقدمتهم الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت، ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع.

مجي المحافظ وقدومه للهضبة كنا متوقعينه منذ فترة بعيده أي منذ أن رابط الاخوه في حلف قبائل حضرموت في الهضبة،كيف لا يأتي المحافظ ومادواعي الغرابة في مجيه وقدومه؟

من هما مرابطون في الهضبة ليست لهم مطالب خاصه حتى نستبعد مسألة التقارب بينهم وبين المحافظ، وكل الشخصيات المؤثرة في المشهد الحضرمي السياسي والاجتماعي،
فمطالبهم من البداية كانت واضحة للجميع، وهي أتت من أجلنا جميعاً بل هي مطالب كل الحضارم والمحافظ بن ماضي حضرمي ومن صلب هذا الأرض.

أن هذا التقارب المفرح هو دون غيره من سيفوت الفرصة على كل المتربصين بحضرموت وأهل حضرموت، وهم كما نرى ظهورهم بين الحين والآخر هنا وهناك مقللين ومستخفين بحضرموت، وعلى أن الحضارم لن يلتقون وهاهم كما ترون التقوا واجتمعوا تحت سقف واحد.

فلا أحد يقلل اويستخف بنا، فنحن مجتمع وأرض نختلف عن الجميع، فحضرموت بما جمعت من الإمكانيات والمقومات، هي في حقيقة الأمر دولة حضرموت في فترات زمنية بعيدة، وحان الوقت لأخذها لحقوقها كاملة بسواعد أبناءها البرره،
وكذلك لاننسى الإنسان الحضرمي، الذي عرف عنه كإنسان مجتهد ومثابر في علمه الذي يخلص له النيه والتوفيق من الله، وصبور في التحمل والاعتماد على نفسه والباقي على الله.

فالحضارم هما من يشقون في الصخر حتى يحققون ماتعبوا، وتبهذلوا من أجله ودائماً مانراهم ينالون الفوز والنجاح.

الحضارم فريدون ومتفردون بل متفوقين عن سواهم من البشر وتشهد بذلك كل الأراضي التي يحطون فيها رحالهم،
ففي تلك الأراضي كانت لهم شواهد ومأثر تحكي عن تجربتهم الفريدة في كل شؤون الحياة، وهم من هنآ من حضرموت كانت حركتهم إلى تلك البقاع.

فلأحد يتفاحى اويتعجب أن تقارب حضارم اليوم على كلمة سواء حبا لحضرموت ولمصلحة أرضهم أرض حضرموت،فأن تعجبوا البعض نقول البعض خصوصاً البعيدين عن حضرموت من هذا التقارب الحاصل فنقول لهم
هولاء هم الحضارم صانعي الأمجاد ماضياً وحاضرا أن شاء الله تعالى.

Left Menu Icon
الرئيسية