مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع
تم النشر بتاريخ 19 أكتوبر, 2024
مسارات/لحج
*ناشد أولياء دم الشهيد سمير سعيد عقلان محمد الصبيحي، الذي مات تحت تأثير التعذيب الجسدي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، القائد العام لقوات العمالقة الجنوبية، القائد عبدالرحمن المحرمي، بالوقوف الى جانبهم، والقبض على المتهمين، وتوقيفهم لإستكمال التحقيق في نيابة عسكرية المنطقة الرابعة.*
*واوضح اولياء دم الشهيد الجندي سمير سعيد عقلان محمد الصبيحي، ألذي ينتمي الى اللواء الرابع حزم التابع للقوات العسكرية البرية الجنوبية،قوات المجلس الانتقالي، المرابط في جبهة حيفان وعيريم، بأنه قد تم اختطافه ولدهم من منزله ومن بين افراد اسرته قبل عامين ونصف، من قبل قائد اللواء الرابع حزم قائد جبهة حيفان وعيريم، وافي الغبس، و تم حبسه والتحقيق معه في عمليات اللواء الرابع حزم ، وبعد ذلك تم اقتياده إلى جهة غير معروفة من قبل وافي الغبس ،وبمساندة شقيقه قائد اللواء الأول مغاوير (فهمان الغبس) الذي يتبع قوات طارق عفاش.*
*ولفت اولياء الضحية سمير بانهم قد تفاجئو بان ولدهم قد تم إسعافه إلى مستشفى البريهي بعدن بعد اسبوع من نقله من مقر الجبهة في طورالباحة بلحج الى جهة غير معروفة.*
*واكدت اسرة المجني عليه سمير بانهم اثناء نزولهم للتعرف على حالة ولدهم تفاجئو بأن اسم ولدهم غير موجود في كشوفات المرضى بمستشفى البريهي بعدن، وبعد البحث والتواصل وجدوه (باسم مستعار) وهو في حاله يرثى لها وفاقد للوعي وفي حالة اغماء شديدة.
*واردفت أسرة الشهيد بأنه بعد ابلاغهم بعد يوم تقريبا بأن ولدهم قد توفي تفاجئو بان جثة ولدهم قد تم أختطافها في ساعات الفجر ونقلها إلى جهة مجهولة، ولم يتم إعادتها إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية الا بعد حوالي يومين او ثلاث ايام.*
*وقال اولياء دم الشهيد سمير بأن هناك توجيهات قد صدرت من معالي النائب العام للجمهورية بعد شهرين من وفاته تقريبا موجهة للنيابة العسكرية في المنطقة الرابعة، بتكليف وكيل العسكرية بالتحقيق بالقضية، الا انه من ذلك التاريخ لم يتم اكمال التحقيق، ورفع القضية للمحكمة في مخالفة واضحة للقانون، بالرغم من تسليمنا نسخة من تقرير المركز الوطني للطب الشرعي يوضح ماتعرض له ولدنا من تعذيب جسدي شديد في انحاء متفرقة من جسدة، والذي اكد سبب الوفاة.
*وطالبت اسرة الشهيد سمير سعيد عقلان، القائد المحرمي بانصافهم من تلك القيادات التي مازالت لم ترضخ للقانون مستغلة مناصبها العسكرية في الدولة،للتستر على القتلة الذين يسرحون ويمرحون.
