تم النشر بتاريخ 11 أكتوبر, 2024
صالح مبارك الغرابي
مهما حيكت من الدسائس و المكائد ضد مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، فهم في الاخير المنتصرين، وللإجابة على احتمالية هذا النصر المؤكد حصوله فهي أي الاجابة تتشعب وتأخذ مناحي كثيرة، لكن لاباس من فرد بعض الاشياء عن هذا النصر المتوقع أن يأتي مهما تأخر.
أولا، هل من توافد للهضبة بتلك الإعداد الكبيرة ومن شرائح اجتماعية حضرمية خالصة، وتمثل اغلب النسيج الاجتماعي الحضرمي،هل هولاء الإعداد البشريه الكبيرة اتو لغرض النزهة وجبر الخواطر،
أم لشي آخر؟ كلنا نعلمه ونعرف تفاصيله وهو الدعم بكل ما يمتلكون للحلف والجامع،
فمنذ أن أتخذ الاخوة في حلف قبائل حضرموت الهضبة مقرا لمرابطتهم ونحن نرى سيل التوافد البشري لا ينقطع، بل أصبح في ازدياد كبير،
وهذا واحد من ملامح النصر الكثيرة.
تجارب السنوات الماضية هي كافيه لأخذ العبر، وهي من عرفت الناس الصالح من الطالح، والناس يمتلكون العقول التي تعرف مصالحها الحقيقة ومن يسعى لتحقيق هذه المصالح بكل صدق وشجاعة لا تقبل الشك.
ثانياً، مؤتمر حضرموت الجامع هو كيان حضرمي خالص، وكل قياداته حضارم اقحاح فضلوا حضرميتهم على ما دونها من المكونات حبا منهم لحضرموت، كذلك هو الكيان الوحيد الذي حتى وإن تعرض لبعض الهجمات من هنا وهناك في بعض وسائل الإعلام المختلفة، فهي هجمات سرعان ما تختفي تماما ولم يبقى لها أثر ويكون الفشل مصاحبها، إذ أنها لم تبني على أرض صلبة ولم تكن واقعية حتى تلاقي شي من القبول عند الحضارم وغير الحضارم، حتى أن هذا الحملات العدائية تخدم هذا الكيان خدمة كبيرة، وذلك من خلال تتبع الناس العاديين خيوط هذه الحملات والتدقيق فيها لمعرفة ما بداخلها،
وهنا تأتيهم الحقائق تباعاً ويعرفون سر هذه الحملات المسعورة، وهي اخفاء هذا الوهج الحضرمي الذي بلغ نور وهجه كل تراب حضرموت،
وهو دون غيره من قدم نفسه من هنا من حضرموت ويستمد قوته من حضرموت، وهذا يعد كافي بإجماع الحضارم عليه كمكون يمثلهم خير تمثيل.
مركز مسارات للإستراتيجيا و الإعلام موقع اخباري متنوع