تم النشر بتاريخ 2 سبتمبر, 2024
اجرى اللقاء / أفراح الحميقاني ورياض شرف
تخصص الصيدلة انشئ كقسم لمنح شهادة بكالوريوس صيدلة في كلية الطب بقرار رئيس جامعة رقم ( 187) في عام 1995م ثم في عام 1997م، وبقرار اخر رقم (9) لعام 1997م استقلالية اكاديمية ومالية وادارية، ولكن ظلت ضمن كلية الطب بقرار رئيس الجامعة رقم )39) لعام 1997م، حيث كان هناك منصب نائب عميد الكلية الطب لشؤون الصيدلة وصدر قرار اخر في عام 2009م بإنشاء كلية الصيدلة واصبح لها عميد مستقل.
.
وفي سؤالنا للدكتور خالد سعيد السويدي، عميــد كليـة الصيـدلة بجامعة عدن، عن ما هي التطلعات الجديدة في كلية الصيدلة؟
اجاب قائلا : هناك مشروع تجهيز مختبرات كلية الصيدلة المقدم من صندوق تنمية واعمار اليمن،و من مركز الملك سلمان، وقد استلمت الجامعة المشروع من الجهة المنفذة، وستقوم الجامعة بدورها بتسليم كلية الصيدلة المختبرات، وهو عبارة عن مختبرات حديثة ومجهزة على مستوى عالي، و ستدخل حيز العمل من هذا العام.
و افاد عميد كلية الصيدلة أن الكلية لديها برنامج دراسات عليا ماجستير في اربعة تخصصات : عقاقير – علم الادوية –الصيدلانيات – والكيمياء الصيدلانية، وانه في تاريخ 25 سبتمبر من هذا العام سيبدأ الاحتفال بالكلية باليوم العالمي الثالث للصيدلة للسنة الثالثة على التوالي، بالشراكة مع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أوضح الدكتور السويدي عن أهم منجزات كلية الصيدلة بقوله : استطعنا استعادة الاعتماد المهني السعودي من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، هذا الاعتماد يؤهل خريجي كلية الصيدلة جامعة عدن من العمل في المملكة العربية السعودية.
واضاف: نعمل حاليا على برنامج ضمان الجودة و الاعتماد الاكاديمي، وشكلت بقرار رئيس الجامعة لجنة الجودة والاعتماد الاكاديمي في الكلية، و خلال الفترة الماضية اقرينا تحديث الخطة الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل، وايضا نفذنا مجموعة ورش في توصيف البرامج وتحديث الرؤية لبرنامج كلية الصيدلة، وكانت اخر ورشة هي الورشة الخامسة بشهر اغسطس 2024م .
وعن سؤاله عن أهم الصعوبات التي تواجه عملهم في الكلية، اشار بقوله أن من أهم الصعوبات تتمثل في ضعف الموازنة التشغيلية الحكومية المعتمدة للجامعة خاصة بعد حرب 2015م، وهذه مشكلة عامة تعانيها اغلب المرافق العامة، ايضا سوق المنافسة بين كليات الصيدلة الحكومية والخاصة ، تجبرنا من تحسين مخرجاتنا.
ومن الصعوبات وجود اربعين معيد معينين اكاديميا في الكلية وبعضهم لهم (12) عام بدون تسوية راتب، كما يوجد بالكلية (45) متعاقد بين فنيين في المختبرات واداريين في قسم التسجيل والمكتبات والحراسات معتمدين على التعاقد مع الكلية، وهذا يشكل عبئ مالي كبير على الكلية لذلك تم فتح برنامج التعليم الموازي.
مشيرا بدور الكلية في التخفيف من المعاناة التي يعيشها الناس خاصة في ظل ارتفاع سعر الدولار في السوق، من خلال أن كلية الصيدلة هي الوحيدة وعلى مستوى الوطن التي لازلت تأخذ رسوم الدراسية في التعليم الموازي بالكلية بسعر الدولار (590) ريال يمني، وهذا سعر بسيط مقارنة مع رسوم الدراسة في المدارس التعليم الاساسي والثانوي الخاصة وذلك لإتاحة الفرصة للدراسة فيها.
ولفت الدكتور السويدي للمشاريع والرؤية المستقبلية لتوجه الكلية نحو عمل دراسات لإنشاء معمل للصناعات الدوائية بكلية الصيدلة، ومعشبة للنباتات الطبية ، من البرامج المستقبلية ايضا تسعى كلية في عام الاكاديمي2025م – 2026م من فتح برنامج الدكتوراه في قسم الادوية.