ما بين لمة الإخوة، وصحوة الضمير!

تم النشر بتاريخ 8 فبراير, 2024

أصبح من المستحيل أن نجد اليوم ذكريات الماضي للمة الإخوة، أو العودة إلى ما قبل الظهور التكنولوجي الذي أصبح محال أن يجد المرء ذلك الفراغ الكافي لقضاء أجمل الأوقات مع الأهل والأصحاب.

بالأمس القريب أعلن سماحة السفير الإنساني د. أنيس العفيفي المستشار الطبي بالسفارة اليمنية بالهند، نجاح عملية زراعة الكلى في مستشفيات استر كالكيت، بولاية كيرلا، واليوم نستقبل المريض العميد/ عبدالعزيز جوهر بمدينة بونا الحنونة-كما يقال لها- وولده المتبرع فهد عبدالعزيز جوهر ومرافقهم الأخ محمد ثابت هيثم، وذلك بمنزل الأخ والكريم، والأصيل شكيب جوهر أبا محمد.

لمة جمعتنا بأخي الكريم محمد أحمد (أبا محمد) وبقية الإخوة الكرام، ويتميزون بأخلاقهم الراقيةوكان رحلتهم العلاجية في متابعه وتنسيق واهتمام المستشار الطبي د. أنيس العفيفي، وقد عرفه القاصي والداني بأخلاقه.

قمنا بواجب الإستقبال للأخوة، وختام نهاية رحلتهم العلاجية الناجحة، وجزيل شكرهم وتقديرهم لما لقوه من حفاوة إستقبال من شخص المستشار الإنساني- كما أطلق عليه أنا شخصيًا- ومتابعته حالتهم الصحية حتى مغادرتهم المستشفى بكل يسر، وتيسير.

سائلين الله بمنه وكرمه أن ينزل عافيته على الأخ محمد شكيب، والذي يعاني من ضمور عصبي بالمخ، وأن ينزل عليه رحمة الشفاء، وأن يجعل هذا الابتلاء في ميزان حسنات والديه.

الأستاذ حسان زيد
باحث يمني في مجال الدكتورة الهند

Left Menu Icon
الرئيسية